التجفيف الحراري لنواة الغضروف
ما هو التجفيف الحراري لنواة الغضروف؟
هو وسيلة للعلاج يمكن التحكم به عن طريق الإنبعاث الحراري الذى يوجه من خلال ألياف ضوئية مما يؤدى إلى إنكماش نواة الغضروف. تم إستخدام هذا الأسلوب لعلاج أول مريض عام 1986.
أنواع فتق الغضروف:
وذاك حسب التلف فى نواة الغضروف والغلاف الخارجى (الليفى):
١- النتوء الغضروفى.
٢- الإنزلاق الغضروفى.
٣- التفتت الداخلى للغضروف.
دواعي التجفيف الحراري للغضروف:
– عندما يكون ألم الطرفين السفليين أكثر من آلام الظهر.
– نتائج أشعة الرنين المغناطيسي تشير لوجود (بروز) لنواة الغضروف.
– نتائج إيجابية لتصوير الغضروف مع حقن الصبغة.
– عدم نجـاح العلاج التحفظي لأكثر من 3 أشهـر.
تقنية التجفيف الحراري للغضروف:
إن مصطلح (التجفيف) يعبر عن (إنكماش) نواة الغضروف عن طريق فصل البلازما الجزيئية للنواة الجيلاتينية للغضروف، وذلك عن طريق إستخدام درجة حرارة مابين (40 – 70) درجة مئوية، تمر خلال ألياف زجاجية ضوئية دقيقة.
ما هى مزايا إجراء التجفيف الحراري للغضروف؟
– لا يحتاج المرضي للإقامة بالمستشفي، يمكن إجراؤه في العيادات الخارجية.
– لا يحتاج هذا الإجراء إلي إحداث شق جراحي.
– لا يحدث أي فقدان في الدم و لا يحتاج لنقل الدم.
– لا ينتج عنه ندبات بعد الجراحة.
– لا يتطلب تخدير كلي، ويمكن إجراؤه بالتخدير الموضعى.
– يؤدي إلي نتائج جيدة في إزالة الضغط علي العصب.
– يتم إزالة الضغط عن العصب بطريقة سريعة.
– يستخدم لكل مريض أدوات معقمة خاصة به لا يعاد إستخدامها.
– إزالة الضغط عن العصب يتم عن طريق فتحة صغيرة فى الجلد.
– لا ينتج عنها عادة أي مضاعفات.
– إجراء سريع يستغرق حوالى 30 دقيقة.
– تم إستخدام هذه التقنية لعلاج أكثر من 35,000 مريض حول العالم.
– لا يؤثر علي درجة حرارة الجسم ولا ينتج عنه أي تلف بالأنسجة.
– سرعة الشفاء والتأهيل.
الرعاية بعد العملية:
١- يمكن للمريض أن يغادر المستشفي خلال 24 ساعة.
٢- يمكن للمريض أن يمارس أنشطته الطبيعية بعد 48 ساعة.
٣- يمكن ممارسة النشاطات الرياضية بعد 3 – 4 أسابيع.
٤- نسبة الآلم أقل بعد هذا الإجراء عنه بعد العملية التقليدية.
٥- متوسط الفترة التي تستغرقها العملية حوالى 30 دقيقة.
٦- يتناول المريض القليل من المسكنات إذا تطلب الأمر.
٧- لا يحتاج المريض لإرتداء دعامة للظهر.
