وتعدد أسباب تخلخل “عدم ثبات” الفقرات بين [العيوب الخلقية- التزحزح الفقري الناتج عن جفاف الغضاريف – عدم الثبات الناتج عن إستئصال الصفائح الخلفية للفقرات …].
وفي حالة السيدة ب.س. (45 عاماً)؛ ربة منزل، بدأت معاناتها بعد عملية أجريت لها منذ 9 سنوات “توسيع خلفي لمجري اﻷعصاب بالمنطقة القطنية مع استئصال عدة غضاريف منزلقة”، وبالرغم من تحسن حالة اﻷعصاب بعد العملية مباشرة واستعادة قوة الساقين؛ فإن آلام الظهر كانت تزداد سوءاً باضطراد، حتي وصل بها اﻷمر إلي درجة عدم القدرة علي المشي سوي عدة أمتار مع اﻹنحناء اﻷمامي للظهر، مااضطرها إلي اﻹعتماد التام علي عصا اليد أو العكاز.
وقد أظهر الفحص الطبي واﻷشعات وجود تزحزح فقري مع إنزلاقات غضروفية متعددة بين الفقرات (من القطنية اﻷولي حتي العجزية اﻷولي)، مما أدي إلي عدم ثبات الفقرات وضيق القناة العصبية بالمنطقة القطنية.
وبناءً علي نتائج الفحص تقرر إجراء عملية عاجلة للمريضة؛ عبارة عن:
١- توسيع القناة العصبية بالمنطقة القطنية.
٢- إستئصال اﻹنزلاقات الغضروفية بالمنطقة القطنية.
٣- إزالة الضغط علي جذور اﻷعصاب الطرفية.
٤- التثبيت الخلفي للفقرات باستخدام مسامير وأعمدة “من مادة التيتانيوم” مع ترقيع عظمي خلفي.
وقد استغرقت العملية حوالي 4 ساعات، وتكللت بحمد الله بنجاح باكر واستعادت السيدة القوة في الساقين، وبدأت في المشي اليوم التالي مباشرةً للعملية الجراحية.
